نُحيي القلوب بالقرآن

مقرأة المسجد الأقصى الإلكترونية فكرة نبعت من مصاطب المسجد الأقصى التعليمية بمواكبة تقنيات العصر الحديثة للوصول إلى كل بيت مسلم وتوصيل نفحات كتاب الله الكريم لهم.
نسعى في هذا المقرأة المباركة للوصول إلى العالمية في تحفيظ القرآن الكريم ورفع القدرات المهارية لدى المسلمين لإتقان قراءة وحفظ كتاب الله الكريم، من خلال دخولها لكل بيت من بيوت المسلمين مساهِمة في إيجاد التواصل الدائم بين المسلم والقرآن الكريم، مستخدمين الوسائل التقليدية والمعاصرة.
القرآن.. حياةٌ تهدي وتبني
القرآن الكريم هو أساس الإيمان في قلب المسلم، وهو الدليل الذي تستمد منه الأمة منهجها في الحياة، إذ يشكّل مع السنة المطهرة المرجعية الثابتة في العقائد والأحكام والمعاملات والسلوك والأخلاق.
بيّن النبي ﷺ فضل تعلّم القرآن وتعليمه، مما يدفع المسلم لتعلم تلاوته وإتقان قراءته، ثم حفظه وتدبر معانيه، فالمطلوب أن ينعكس هدي القرآن على حياة المسلم كلها قولًا وعملاً.
يرسخ القرآن الأخلاق الحسنة كالصدق والأمانة وحسن التعامل، ويحث على المواظبة على العبادات مهما ثقلت، كما ينظم علاقة المسلم بربه ونفسه والناس أجمعين، بما فيهم غير المسلمين، على أساس الإحسان والصبر دون الإخلال بالدين والأخلاق.
